Sunday 11 December 2011

لييه الثورة مستمرة ؟؟؟

أولا أحب أوضح ان البوست ده أقل حاجة أقدر أقدمها لدعم تحالف الثورة مستمرة  لان للاسف القائمة لن تشارك في دائرتي الانتخابية
ثانيا : ناس كتير جدا بتسأل عن تحالف الثورة مستمرة وايه الاحزاب المكونة للتحالف و ازاي ادعم القائمة وغيرها من الاسئلة اللي هنحاول نوضحها في البوست ده
قائمة الثورة مستمرة تعبر عن تحالف انتخابي يضع في مقدمة اولوياته الحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها
كما يرفع شعاراً له في الانتخابات القادمة 
أمان .. حرية .. عدالة اجتماعية 
أحزاب التحالف



لماذا الثورة مستمرة ؟
الثورة مستمرة
لانها تقريبا القائمة الوحيدة اللي ابتعدت عن حالة الاستقطاب الديني و ايضا الاقل دعايا 
- لغاية لما تاخد حقك في لقمة العيش والحياة الكريمة ..
عمل بأجر مناسب وعادل، تعليم .. مجاني ومحترم لأولادك، علاج .. فعال وتقدر تجيبه ، سكن.. متوافر ورخيص
- لغاية لما تاخد حقك في إن صوتك يتسمع ..
حكومة نختارها وتعبر عنا وعن همومنا، مسئولين نحاسبهم لو قصروا، نشارك في إدارة بلدنا بجد
- لغاية لما ما يبقاش فيه تمييز ما بيننا ..
ما يبقاش فيه واسطة، الفقير يتعامل زي الغني، الفلاح زي الأفندي، الصعيدي زي القاهري، المسيحي زي المسلم، الست زي الراجل
- لغاية لما تاخد حقك في الأمن والكرامة
الشرطة تبقى فعلاً في خدمة الشعب، نتعامل بكرامة في كل مؤسسات الدولة
 
البرنامج الانتخابي لقائمة الثورة مستمرة
تتعرض ثورة 25 يناير لمخاطر شديدة تهدد مسيرتها لتمنع تحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية. ونحن ندعوكم للتصدى لهذه المخاطر والنضال معنا من أجل إستمرار الثورة، فقد دفع المصريون ثمناً غالياً لتحقيقها ما يقرب من ألفى شهيد ويتجاوز ستة آلاف مصاب لن تضيع دماؤهم وتضحياتهم هدراً. لأن شعبنا يستحق عن جدارة حياة كريمة توفرها له مطالب الثورة وإنهاء الإضطرابات والمعاناة التى تشهدها البلاد حالياً بسبب سوء إدارة السلطة الجديدة للمرحلة الإنتقالية والإصرار على عدم إعلان جدول زمنى محدد لتسليم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى هيئات مدنية منتخبة فى ظل دستور ديمقراطى يكفل للمصريين حق إختيار حكامهم وتغييرهم دورياً بإرادتهم الحرة. الثورة ليست مسئولة عن معاناة الناس حالياً بل المسئول عن ذلك هو العهد البائد عهد الفساد والإستبداد وما تراكم خلال ثلاثين عاماً من مشكلات رهيبة فى كل مجالات الحياة، ويساهم فى خلق هذا الإنطباع الخاطئ عن الثورة الذين يديرون البلاد حالياً ولا يبذلون جهداً كافياً لتحقيق مطالبها لهذا فإننا ندعوك لإنتخاب مرشحينا إلى مجلس الشعب لإستكمال هذه المطالب بإصدار القوانين والتشريعات التى تكفل:
- بناء دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين.
- تمتع المصريين بحقوقهم وحرياتهم السياسية والمدنيه وفى مقدمتها حرية التعبير والتنظيم والتظاهر.
- تحقيق العدالة الإجتماعية فى توزيع الدخل القومى وضمان حق التعليم والعلاج المجانى وحق العمل.
- إعطاء الأولوية فى ميزانية الدولة وفى برامجها التنفيذية لإستئصال الفقر وتصفية العشوائيات ورعاية الفئات الضعيفة والمعوقين.
- تأكيد هوية مصر العربيه وإستعادة دورها العربى والإقليمى الريادى ومشاركة شعوب العالم فى بناء عالم أكثر عدلاً وأماناً.
- إقامة علاقات شراكة حقيقية وحسن جوار مع دول حوض النيل لضمان حصتنا العادلة من المياه دون معوقات

اولا: أولوياتنا العاجلة لمجلس الشعب

1. إستعادة الأمن: حتى نشعر بالأمان والإستقرار وتنظيم عملية الإنتاج وتعود السياحة والإستثمار.
2. التطهير الكامل لجميع مؤسسات الدولة: وخاصة الشرطة والقضاء والإعلام والجامعات.
3. تعديل الموازنة العامة للدولة: بما يكفل زيادة الإعتمادات المخصصة للتعليم والعلاج والإسكان. و زيادة الإعتمادات المخصصة لصرف إعانة البطالة المرتبطة ببرنامج تدريبى يؤهل للوظائف المتوفرة فى سوق العمل.
4. اعطاء الاولويه لاستئصال الفقر من خلال برامج فعاله لتصفية المناطق العشوائية : وتوفير مساكن بديلة لسكانها يحفظ آدميتهم ويوفر لهم حياة كريمة .
5. وضع نظام عادل للأجور يتضمن حدا ادنى للاجور يكفل معيشه كريمه لاسره من 4 افراد وحدا اقصى مناسبا.
6. الاهتمام بالشباب وحل قضاياه الملحه وتمكينه من ممارسة دوره الاساسي في العمل الوطني وتفعيل مراكز الشباب والاتحادات الطلابيه كمؤسسات شبابيه ديموقراطية.
7. وضع جدول زمنى لمهام المرحلة الإنتقالية: يضمن نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى هيئات مدنية منتخبة فى موعد أقصاه منتصف عام 2012 بمافي ذلك وضع الدستور وإنتخاب رئيس الجمهورية.
8. رفع حالة الطوارئ فوراً: وإلا يكون إعلانها إلا لفترة محددة ولظرف إستثنائى مع إلغائها بمجرد زوال سبب إعلانها.
9. إيقاف محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية: وإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى فى محاكمة مدنية عادلة تحفظ لهم جميع حقوقهم وتعطيهم فرصة كاملة فى إثبات برائتهم .مع إلغاء كل القوانين الإستثنائية والمقيدة للحريات.
10. تنفيذ الحكم القضائى بتمكين المصريين فى الخارج من التصويت فى إنتخابات مجلس الشعب والشورى.

ثانيا : الحريات والحقوق ونظام الحكم

إقرار الحق فى التنظيم وحرية إنشاء الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى والنقابات العمالية والمهنية والجمعيات الأهلية والإتحادات الطلابية والفلاحيه وإتحادات العاطلين وكل أشكال التنظيمات النقابية المستقلة.
• إقرار حرية إصدار الصحف والقنوات الفضائية وحرية النشر وإلغاء الحبس فى قضايا النشر، وحماية حرية الفكر والإبداع وحرية تداول المعلومات، ونبذ إعلام النميمة والفضائح ، وحظر كل أنواع الدعايات الطائفية والعنصرية.
• إقامة جمهورية ديمقراطية بموجب الدستور الجديد فى إطار الفصل والتوازن بين السلطات وتعزيز دور السلطة التشريعية فى مراقبة ومحاسبة الحكومة، وتشكيل مجلس الوزراء الذى يتولى قيادة السلطة التنفيذية من الحزب أو التحالف الحزبى الحائز على أغلبية مجلس الشعب. يكون مسئولا أمام مجلس الشعب.
• العمل على تحويل الإدارة المحلية إلى حكم محلى علي أساس اللامركزيه يتمتع بصلاحيات فعلية في التقرير والتنفيذ وتدبير موارد مالية محلية و منح المجالس الشعبية المحليه المنتخبة سلطات أوسع في عمليات الرقابة والتخطيط المحلى. على أن يكون اختيار المحافظين ورؤساء المدن والأحياء والقرى والعمد بالانتخاب الحر المباشر.
• الاستقلال التام للقضاء بما في ذلك النيابة العامة عن السلطة التنفيذية، واستكمال ضمانات المحاكمة العادلة مثل فصل سلطة التحقيق عن سلطة الاتهام من خلال تفعيل نظام قاضى التحقيقات. وإقرار سياسة انتخاب المحامين العامين والنائب العام. يأتي ذلك بعد تطهير القضاء بشكل كامل وحقيقي.
• العمل على تطبيق مبدأ اللامركزية في جهاز الشرطة، بحيث توضع شرطة الخدمات (المرافق، التموين، الخ) تحت سلطة المجالس الشعبية المحلية المنتخبة، وبحيث تتبع مديريات الأمن المحافظين المنتخبين بشكل مباشر، ويكون دور وزارة الداخلية رقابي تنسيقي يضع القواعد والضوابط العامة للعمل الشرطي ويشرف على تنفيذهاوذلك بعد تطهير الوزارة وإعادة هيكلة أجهزتها بشكل كامل.
• نشر ثقافة سيادة واحترام القانون وعدم وجود أي فرد فوق القانون فالكل يخضع للمساءلة إذا أخطأ ولا يوجد أي امتيازات تمنح لأي جهة ترفعها عن المساءلة فالكل أمام القانون سواء

ثالثا : استعادة الامن للوطن والمجتمع

أهمية هذه القضيه لأسباب عدة، أولها أن سياسات وممارسات جهاز الشرطة كانت واحدة من أهم أسباب اندلاع ثورة 25 يناير وثانيها أن مشكلة غياب الأمن تعتبر أهم مشاكل المرحلة الانتقالية والتي أثرت بالسلب على الوضع الاقتصادي كما أن مشكلة غياب الأمن بالإضافة إلى استمرار وقائع التعذيب يؤدي إلى استمرار توتر العلاقة بين المواطن والشرطة.
 وتقوم رؤيتنا لإعادة الأمن إلى المواطن وتطوير آداء جهاز الشرطة على مبادئ أساسية هي:
1. أن جهاز الشرطة جهاز مدني يجب أن تنزع عنه السمات العسكرية وأن يدار وفق رؤية سياسية أوسع من الرؤية الأمنية الضيقة.
2. أن جهاز الشرطة يجب أن تقتصر مهمته على تطبيق القانون وألا يكون آداة في يد النظام السياسي للاستبداد بالسلطة.
3. أن جهاز الشرطة ليس فوق القانون أو المحاسبة بل يجب إخضاعه لآليات قانونية وشعبية لمراقبة آدائه ورصد أي تجاوزات.
ولتحقيق هذه الرؤية لابد من عدة إجراءات بعضها عاجل وبعضها على مدى أطول:
1. التحقيق في كافة الاتهامات بالتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان أو إطلاق النار على المتظاهرين وحرمان الضباط المتهمين من تتولي أي مناصب قيادية وتجميد عملهم حتى تصدر بحقهم قرارات قضائية.
2. تنظيم حملات أمنية مكثفة لضبط الانفلات الأمني والبلطجة وذلك لردع المسجلين الخطرين والبلطجية ولإعادة الشعور بالأمن إلى المواطن.
3. زيادة كفاءة وفاعلية شرطة النجدة عن طريق تحسين خدمة التواصل والخطوط الهاتفية وتفعيل الدوريات الأمنية الراكبة لإعادة الأمن للشوارع.
4. تحسين ظروف العمل والاحوال المعيشية للعاملين بالشرطة عن طريق تحسين الدخول وإعادة هيكلة نظام الأجور والحوافز وتحديد ساعات العمل وزيادة التأهيل والتدريب لرفع كفاءة العاملين بجهاز الشرطة وزيادة الإمكانيات الفنية والتقنية المتاحة.
5. الحد من الوظائف المدنية لجهاز الشرطة وإعادة توزيعها على قطاعات أخرى لتوفير الموارد المادية والبشرية المتاحة وتخفيف أعباء العمل مثل:
- مصلحة الأحوال المدنية والتي يمكن أن تلحق بوزارة العدل.
- تصاريح العمل والتي يمكن أن تلحق بوزارة القوى العاملة.
- مصلحة الجوازات والهجرة والتي يمكن أن تلحق بوزارة الخارجية.
- تنظيم حج القرعة والذي يمكن أن يلحق بوزارة الأوقاف.
- المطافي والتي يمكن أن تلحق بالوحدة المحلية.
6. تحديد صلاحيات جهاز الأمن الوطني بشكل دقيق ومراقبة أنشطته وميزانيته عبر آليات الرقابة القانونية والبرلمانية ومنظمات المجتمع المدني بحيث لا يتغول ويتعدى المهام المنوطة به

رابعاً : المواطنة

التأكيد على حرية الاعتقاد الديني وحرية العبادة لكل الطوائف الدينية، سواء كان ذلك من خلال ممارسة الشعائر الدينية أو إقامة دور العبادة، وعدم التمييز ضد أي مواطن لممارسته أيا من هذه الحقوق، وكفالة حرية المواطنين في إقامة الأنشطة والجمعيات الدينية دون تدخل.
• دعم القيم الدينيه والمحافظه علي التراث الحضاري للشعب المصري.
• إلغاء كل القوانين والإجراءات الإدارية التي تفتح الباب للتمييز بين المواطنين على أساس الدين وسن قوانين تجرم التمييز في حد ذاته.
• مراجعة جميع التشريعات التي تميز ضد المرأة بما يضمن تجريم العنف ضدها وإرساء مبدأ المساواة واحترام مكانتها وكرامتها في كل القوانين، وعلى الأخص قوانين الأسرة في إطار مبادئ الشريعه الإسلاميه، مع ضمان توافق كل التشريعات مع الاتفاقيات الدولية التي تؤكد علي حقوق الإنسان.
• محاربة التمييز في شغل المواقع العامة على أساس ديني أو طبقي عبر التوريث والوساطة، مع تطوير جهاز الدولة بناء على مبادئ المساواة و تكافؤ الفرص.
• حل كل المشاكل الخاصة بفئات من المواطنين، كالمسيحيين وأبناء النوبة والبدو، بروح من العدالة والمساواة، ورفض الحلول الأمنية لها، والدفاع عن حقهم في شغل كل الوظائف بلا تمييز، ومساندة كفاحهم المشروع من أجل المساواة والحصول على نصيب عادل في خطط التنمية، ومنع كل أشكال التحريض التي تمارس ضدهم والاعتراف بكل روافد الثقافة المصرية وتنوع منابعها مع إدماج التاريخ والثقافة القبطية والنوبية في مناهج التعليم.

خامساً: تطوير الاقتصاد في إطار تنمية شاملة وعادلة ومستدامة

إن الاقتصاد المصري قد عجز في العقود الأربعة الماضية ليس فقط عن تحقيق نمو سريع في الإنتاج، بل إنه عجز أيضاً عن تحقيق العدالة الاجتماعية وعن توفير مقومات الاستدامة للنمو والتنمية. ويرجع ذلك في المقام الأول إلي سياسات الاقتصاد الحر المنفلت التي طبقت في عهد مبارك وفي عهد السادات من قبله. إن هذه السياسات المعروفة بالليبرالية الاقتصادية الجديدة أو توافق واشنطن قد فشلت فشلاً ذريعاً ليس في بلادنا وغيرها من البلدان النامية فحسب، بل إنها فشلت أيضاً في الدول المتقدمة التي صدرتها إلينا بدعوى الإصلاح الاقتصادي ومسايرة العولمة، وكانت سبباً رئيسياً في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي اندلعت في خريف 2008، والتي لم يتخلص الاقتصاد العالمي والاقتصاد المصري من آثارها السلبية حتى الآن. ففي ظل تطبيق هذه السياسات وما رافقها من فساد على أوسع نطاق، تعرض التصنيع لنكسة كبرى، وتراجع مستوى الأمن الغذائي، وانتعشت الأنشطة الريعية والطفيلية، وازدادت البطالة، وانتشر الفقر والتهميش، وصار نحو ربع سكان مصر يعيشون في العشوائيات، واتسعت الفوارق بين الطبقات إلى حدود تنذر بانفجار اجتماعي. ولا شك في أن هذه التداعيات السلبية لسياسة الاقتصاد المنفلت وما صاحبها من فساد وزواج آثم بين السلطة والثروة، فضلاً عن غياب الديمقراطية وتفشي الممارسات البوليسية، كانت من أهم أسباب قيام ثورة يناير 2011. وليس أدل على ذلك من الشعارين الذين رفعهما الثوار من أول يوم للثورة: “عيش – حرية – كرامة إنسانية”، و “تغيير- حرية – عدالة اجتماعية”. فهذان الشعاران عبرا بوضوح عن مطالب وثيقة الصلة بالمشكلات التي قادتنا إليها السياسات الاقتصادية والممارسات القمعية لنظام مبارك. ويمكن اختزال هذه المطالب في مطلب واحد، وهو: تغيير السياسات العامة من أجل تحقيق تنمية ترتقي بمستوي معيشة الإنسان المصري، وتحقق العدالة الاجتماعية، وتكفل الحريات من خلال نظام ديمقراطي قويم. وغني عن البيان أن تحقيق الكرامة للإنسان المصري رهن بتحقيق هذه المهام
وكان من الطبيعي أن يتبنى تحالفنا الانتخابي الذي يحمل اسم:” الثورة مستمرة” هذا المطلب، وأن يسعى إلى وضع برنامج للنهوض بالاقتصاد المصري في إطار تنمية شاملة، وعادلة، ومستدامة. وفيما يلي الخطوط العامة لهذا لبرنامج:
- اعتماد الاقتصاد المصري على القدرات البشرية والمادية للمجتمع اعتماداً رئيسياً. فهذا هو الأساس في توفير أحد المقومات الأساسية لاستدامة التنمية، وفي تجنب مساوئ الاعتماد الاقتصادي المفرط على الخارج وما يجلبه من هيمنة أجنبية على الإرادة الوطنية. إن الارتقاء بالقدرات البشرية والارتفاع بإنتاجية الإنسان المصري من خلال النهوض بالتعليم والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والارتفاع الكبير بمعدل الادخار المحلي ومن ثم رفع معدل الاستثمار المحلي، هو خير ضمان لتواصل النمو بمعدلات مرتفعة، وهو – كما أثبتت التجارب الناجحة في التنمية – أقوى عامل جذب للاستثمار الأجنبي.
- إن الصيغة المؤسسية المناسبة للاقتصاد المصري هي صيغة الاقتصاد المختلط الذي يتعايش فيه القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع التعاوني جنباً إلى جنب، في إطار علاقات تكامل وتعاضد وتناسق. وهذا يقتضي أن تقوم الدولة بدور تنموي ملحوظ توضع بموجبه الأطر والتوجهات الرئيسية لحركة الاقتصاد. كما يقتضي الأمرأن تنسق الدولة بين تصرفات القطاعات الثلاث من خلال خطط للتنمية الوطنية. إن هذا يستلزم إصلاح ما تبقي من القطاع العام والنهوض بقدراته على الاستثمار الإنتاجي بالقدر الذي يساعد في بناء وتعزيز الصناعات الإستراتيجية، وفي اقتحام المجالات التي قد يعجز القطاع الخاص عن ولوجها بالرغم من أهميتها للتنمية السوية. كما يقتضي اتخاذ السياسات الكفيلة بإبعاد القطاع الخاص عن الأنشطة الريعية والطفيلية، وتحفيزه للانخراط في أنشطة إنتاجية في إطار ما تضعه الدولة من خطط بمشاركة شعبية. وثمة حاجة لجهود كبيرة لإخراج القطاع التعاوني من الركود وتنشيط مساهمته في التنمية الجادة، وبخاصة في النهوض بأنشطة الزراعة والصيد والأنشطة الحرفية، وفي تعزيز قدرات المنشآت الصغيرة على المنافسة مع المنشآت المتوسطة والكبيرة.
- إن التنمية الصناعية والتنمية الزراعية والريفية هما جناحا التنمية المرجوة لمصر. ولكن الاقتصاد المصري لن يقدر على التحليق في فضاء التنمية إلا إذا استندت التنمية في قطاعي الزراعة والصناعة، بل وفي باقي القطاعات، إلى قاعدة وطنية للعلم والتكنولوجيا تنهض بالبحث العلمي والتطوير والابتكار التكنولوجي. والاهتمام بالتصنيع والتنمية الزراعية والريفية والعلم والتكنولوجيا لا يعني إهمال القطاعات الأخرى ، ولكنه يعني الأخذ بنظام للأولويات تحظى فيه القاعدة الإنتاجية الزراعية والصناعية والبحث العلمي والتطوير والابتكار التكنولوجي بأولوية متقدمة.
- إن تحالف”الثورة مستمرة” يتبنى مفهوماً واسعاً لاستدامة التنمية يتمشى مع التعرف الموسع والشامل للتنمية الذي يعتبر التنمية عملية تحرير وتمكين للوطن والمواطنين. فإلى جانب الحرص على زيادة معدلات الادخار والاستثمار لتأمين استدامة رأس المال الاقتصادي، يتعين الحرص على الارتقاء بالتعليم والبحث والتطوير والصحة وغيرها من لوازم إشباع الحاجات والنهوض بالإنتاجية لتأمين استدامة رأس المال البشري، والعناية بصيانة الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث لتأمين استدامة رأس المال الطبيعي، والعمل على مكافحة الفقر وتقليص الفوارق في توزيع الدخل والثروة وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس أو الدين أو العرق لتأمين استدامة رأس المال الاجتماعي، وتوفير مقومات الحياة الديمقراطية ودولة القانون لتأمين استدامة رأس المال السياسي والمؤسسي.
- إن المالية العامة للدولة تحتاج إلى جملة من الإصلاحات من أجل تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن أهم هذه الإصلاحات العمل وفق مبدأ وحدة الموازنة العامة للدولة بحيث تشتمل الموازنة على كل نفقات الدولة وكل إيراداتها؛ وهو ما ينهي الوضع الفاسد الذي تستبعد فيه الحسابات والصناديق الخاصة من الموازنة. ومنها تعديل الضريبة على الدخل وعلى الشركات بما يجعلها ضريبة تصاعدية بحق، وفرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية المتحصلة من التعاملات العقارية والمضاربات في البورصة. ومن هذه الإصلاحات تحويل جانب من الإنفاق الحكومي الذي يمكن الاستغناء عنه أو تأجيله إلي بنود الإنفاق الاجتماعي على التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، وإعادة هيكلة الأجور الحكومية بوضع حد أعلى وحد أدني إنساني للأجور، وتمويل الزيادات في الأجور المنخفضة من المبالغ الممكن اقتطاعها من الأجور المرتفعة. وأخيراً – وليس آخرا – يجب التوقف عن دعم الأغنياء – لا سيما دعم الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة، وتوجيه الدعم للشرائح الفقيرة مع الحرص على تفادي تسرب هذا الدعم إلى غير مستحقيه.
- مع إدراكنا لضرورة إجراءات مكافحة الفقر والحماية الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل والثروة، فإن أقصر طريق لتحقيق العدالة الاجتماعية هو تخطيط الإنتاج بما يتمشى مع الاحتياجات الأساسية للمواطنين. أما إعادة التوزيع بعد نمو الإنتاج فهي عملية ليست يسيرة، بل إنها مستحيلة في بعض الأحيان. فإذا حدث فائض في بناء المساكن الفاخرة، فليس من الممكن تحويله لإسكان الفقراء، وإذا حدث فائض في إنتاج السيارات الخاصة، فليس من السهل تحويلها إلى أتوبيسات للنقل العام. ومن هنا فإن التخطيط أداة أساسية من أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية. كما تبرز أهمية التخطيط للعدالة الاجتماعية من ضرورة التعامل مع قضية الأجور في إطار تكاملي يجمع بين الأجور والأسعار وتوزيع الدخل وسبل الحماية الاجتماعية.
- لن يستقيم أمر التنمية في مصر إلا إذا تكاملت الجهود الوطنية للتنمية مع جهود إقليمية للتعاون المشترك مع الدول العربية والأفريقية وغيرها من دول الجنوب في بناء الطاقات الإنتاجية وفي اقتحام مجالات صناعية وتكنولوجية جديدة وفي النهوض بالبحث العلمي والتطوير والابتكار التكنولوجي.
- إن تحالف “الثورة مستمرة” يرى أن التحرك السريع وبخطوات واثقة في الاتجاهات السبعة السابقة يقتضي معالجة عاجلة لمشكلة الغياب الأمني ومشكلة الاستقرار الاقتصادي والسياسي. فقد كان التراخي الملحوظ في تطهير الأجهزة الأمنية وإعادة بنائها ووقف الانفلات الأمني، وغياب منهجية واضحة للتعامل مع الاحتجاجات الاجتماعية، والارتباك والتخبط في إعادة بناء النظام السياسي وغياب مبادرات ملموسة من جانب الحكومة لإنعاش الاقتصاد سبباً في استطالة أمد التراجع الاقتصادي. ولذا فإن هذه المهام سوف تكون في صدارة جدول أعمال برنامجنا للعمل الوطني

سادسا : التنمية الزراعية

زيادة استثمارات الدولة في البنية الأساسية للزراعة لخدمة الفلاحين. لأن تحسين حال الفلاح الصغير شرط ضروري لمحاربة الفقر والجوع.
• اهتمام الدولة بالبحث العلمي في تطوير الثروة الحيوانية والداجنة.
• دعم مدخلات الإنتاج الزراعي مع إلغاء كل الديون السابقة على المزارعين الصغار وتخفيض الفائدة على الديون الزراعية وعودة بنوك التسليف مع تأكيد على دورها في دعم المزارعين وليس القيام بوظيفة المرابي.
• إلغاء كل الديون السابقة على الصيادين الصغار والمتوسطين وتحرير تعاونياتهم من سيطرة رموز السلطة ورجال الأعمال الكبار مع دعمها وتطويرها بأساليب علمية حديثة، وتسويق المنتجات بأسعار تشجيعية.
• قانون جديد يحدد الإيجارات الزراعية بطريقة عادلة تضمن للمنتجين “المستأجرين” الجانب الأعظم من عائد الأرض، وتضمن لهم مواجهة الفقر والجوع، وتوفر لهم حوافر لزيادة الإنتاج.
• حماية الفلاحين المنتفعين بأراضى الإصلاح الزراعي من اي هجوم يتعرضون له

سابعاً : العدالة الإجتماعية

تأتي اهمية العداله الإجتماعيه من كونها معالجه لأوضاع الطبقات الفقيره والفئات الضعيفه في المجتمع والتي تنعكس علي ما يقدم لها من خدمات متدنيه في التعليم والثقافه والصحه والبيئه والمناطق التي تسكنها المحرومه من الخدمات الاساسيه والتي تعاني من العشوائيه والتهميش من هنا فإن الإجراءات التي تتخذ لمعالجة غياب العداله الاجتماعيه في المجتمع المصري ينبغي ان تشمل كل هذه المجالات علي النحو التالي:
التعليم والثقافة
• توفير التعليم المجاني الشامل من الابتدائي حتى الجامعي، وتوحيد النظام التعليمي في المرحلة الأساسية لكل السكان، وتحويل التعليم الجامعي الخاص إلى تعليم أهلي غير هادف للربح وربطه بمنظومة الجودة التابعة للدولة.
• تجفيف منابع الأمية بتوفير فرص تعليمية متكافئة للجميع عن طريق الارتفاع بمعدلات الاستيعاب في الحلقة الابتدائية وتحقيقها الاستيعاب الكامل، وجعل التعليم في المدارس خبرة مبهجة للأطفال، حتى لا يتسربوا منها.
• دعم المعنيين (الإدارة المدرسية – المعلمين والعاملين – أولياء الأمور – المتعلمين) على تصميم خطة طويلة المدى(من 3 – 5 سنوات) بالمدارس على أن تكون التوجهات الاستراتيجية للخطة هي: الإصلاح المتمركز حول المدرسة، وتفعيل لا مركزية التعليم في ضوء قاعدة بيانات محدثة.
• تحقيق التنمية المهنية للمعلمين العاملين بالمدارس المستهدفة وفقاً للمعايير القومية وممارسات الأداء مع متابعة تقييم الأداء للمعلمين العاملين بتلك المدارس وتقديم التغذية الراجعة المناسبة.
• تفعيل النظم والسياسات والقوانين الخاصة بتوفير الخدمات التعليمية؛ مثل سد العجز لمعلمي الأنشطة والمواد الدراسية.
• تبني سياسات تعليمية دامجة للأطفال المعاقين في مدارس التعليم العام، وجعلها مدارس مرحبة باستقبالهم وتعليمهم ودمجهم في المجتمع.
• التعامل مع المدرسة كوحدة للتكلفة وإنشاء نظام لا مركزى يعتمد على المحاسبية ونقل الميزانية مباشرة إلى مستويات المدرسة والإدارة.
• حظر الوصاية على الإبداعات الثقافية للمصريين – تحت أي دعوى – طالما إنها تصب في باب الاجتهاد و البحث الثقافي أو الأدبي أو العلمي, ودعم إبداعات الشباب (مسرح الشارع والأفلام الوثائقية والتسجيلية)، وكل صور الثقافة والفن والإعلام الموجهة لعشرات الملايين الذين يعانون من الأمية.
• تطوير قصور الثقافة المنتشرة في أنحاء مصر ووضع نظام يسمح بإدارتها بشكل ديمقراطي.
• تحقيق تنمية متوازنة بين المحافظات تسعى لمواجهة حقيقية للأمية مع التركيز في البداية علي المناطق المحرومة، والتي أهملتها خطط الحكومات المتعاقبة مثل سيناء والنوبة والصعيد ووضع آليات للقضاء على التهرب من التعليم.
• دعم البحث العلمى ورفع المستوى العلمى والمادى للباحثين وإساتذة الجامعات.
الصحة
• رفع نسبة مخصصات الصحة في الموازنة العامة للتناسب مع حجم التحديات الصحية التي تواجهها مصر.
• توفير الخدمات الصحية المجانية بما يشمل العلاج والعمليات وكافة الخدمات الصحية، ومنع خصخصة التأمين الصحي أو رفع تكلفته، مع التوسيع التدريجي لمظلة التأمين الصحي من خلال دمج كل الهياكل الصحية الحالية في هيكل جديد يشمل كل السكان بدون استثناء.
• الاستثمار في مجال الصحة في إطار سياسات وطنية أمر ضروري و يجب أن يكون من خلال التركيزعلى القطاعات العامة (المستشفيات، العيادات العامة…الخ) مما سيرفع من كفاءة قدرات كافة العاملين في هذا المجال. وهذا يمكن أن يحقق تقدما سريعا وعوائد إيجابية عدة في القطاع الصحي
• اصلاح نظام التأمين الصحي هو أيضا في غاية الأهمية و يجب أن يحدث في شراكة مع جميع الجهات الوطنية الفاعلة، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.
• ضخ المزيد من الأموال في قطاع التأمين الصحي هو أمر مهم أيضا لتحسين جودة الخدمات المقدمة. نرى اهمية تقليل الدعم للطاقة في الصناعات وتوفيره لدعم اكثر للخدمات الصحية و التعليمية.
• رقابة الدولة على المنشآت التي توفر الخدمات الصحية، ووضع الشروط التى تضمن جودة الخدمة.
• البدء في مشروع قومي لمواجهة الإمراض المتفشية في مصر مثل الكبد والفشل الكلوي والعمل على تطوير الأدوية و المعدات المطلوبة لعلاج هذه الأمراض محليا.
• مراعاة الحقوق الخاصة بالمرأة في إطار الحقوق الصحية ويجب احترام وتنفيذ الحقوق الإنجابية للمرأة.
مواجهة الفقر والبطاله والعشوائيات :
• مشروع قومي للقضاء على البطالة من خلال تشغيل الشباب في مشروعات زراعية وصناعية ودعم مشاريع استصلاح الأراضي والمشاريع المتوسطة والصغيرة.
• اقرار نظام تأمين اجتماعي شامل تمتد مظلته للأسر المعدمة، والتي تفتقد لعائل وللعمالة المؤقتة في حالة التوقف عن العمل.
• إقرار إعانة بطالة مربوطة بنظام لتوزيع العمالة وتوجيهها إلى الوظائف الشاغرة في القطاعين الخاص والعام بحيث لا تقل الإعانة المقررة عن نصف الحد الادنى للأجور.
• الإبقاء علي الدعم للفقراء مع التأكيد على وصوله لمستحقيه من خلال اقتراح مجموعة من السياسات المبنية على دراسة تجارب الدول النامية الناجحة في هذا المجال.
• استرداد أموال التأمينات والمعاشات التي استولت عليها الدولة، وإدارتها بواسطة الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية وممثلين عن المنتفعين لصالح أصحاب المعاشات، وإلغاء القوانين واللوائح المنظمة للتأمينات الاجتماعية الحالية وإصدار قانون جديد يعيد جوهر الضمان الاجتماعي.
• إعادة توزيع إنفاق الدولة لصالح الخدمات العامة كالتعليم والصحة والإسكان والمواصلات والمرافق، خاصة في المناطق الفقيرة والشعبية داخل المدن، وخارجها خاصة في الصعيد وسيناء والمناطق الصحراوية.
• السكن الآدمي حق أصيل لكل مواطن لذلك تعمل الدولة على تشجيع اقامة مشاريع عملاقة بهدف تسكين الشباب وفاقدي السكن بشكل غير هادف للربح وتباع لهم بثمن تكلفة الإنشاء فقط أو بقيم ايجارية رمزية.
• تخطيط المناطق العشوائية وبناء مساكن اقتصادية مقابل قيم إيجارية رمزية، مع رفض الإخلاء القسري للمناطق العشوائية والتزام الدولة بتوفير بدائل فورية للمواطنين حال ضرورة إخلائهم لأسباب تتعلق بالسلامة.
• انشاء شبكة مواصلات آدمية ومتحضرة ووالعمل على رقابة النقل الخفيف غير الرسمي مع وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد لحل أزمة المرور بالعاصمة والمحافظات مع التوسع في شبكة السكة الحديد لربط التجمعات العمرانية الجديدة بالقديمة و ربطها بعضها ببعض
البيئة
• الحفاظ علي نهر النيل وبحيرة ناصر من التلوث نتيجة إلقاء مخلفات المصانع والبواخر الفندقية فيه، والحفاظ علي بحيرات مصر الشمالية وتجريم احتكار وتلويث المجاري المائية وحماية الأراضي الزراعية الخصبة في الوادي والدلتا من التآكل تحت زحف العمران كضرورة قومية ملحة.
• الحفاظ على المحميات الطبيعية في مصر وتجريم أي انتهاك لهذه المحميات وتشجيع وتنمية السياحة البيئية وحظر جميع أنواع التنمية السياحية المضرة بالبيئة والتي تهدف إلى الكسب السريع على حساب الأجيال القادمة.
• وقف الاستنزاف الحالي للطاقة من البترول والغاز واحتياطيات الأجيال القادمة والعمل علي ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام كافة وسائل الطاقة وخاصة النظيفة و المتجددة.
• تبني مشاريع قومية للقضاء على السحابة السوداء وتشجيع صناعات تدوير القمامة وقش الأرز والمخلفات الزراعية التي تعد ثروة حقيقية يتم اهدارها بحرقها.
• تشجيع قيام شركات نظافة مصرية لجمع وتدوير القمامة تعيد الشوارع المصرية لجمالها ونظافتها.
• ايقاف سياسات الاعتداء على البيئة التي اعتمدها النظام السابق ووضع خطط سريعة لإنقاذ المناطق التي تم تدميرها.

ثامناَ : مواجهة الفساد ومحاسبة المفسدين

يعتبر الإصلاح السياسى والديمقراطى الأساس الضرورى لمواجهة الفساد ومحاسبة المفسدين لأن الرقابة الشعبية سوف تحاصر الفساد وتكشف مظاهره أولاً بأول ويساهم فى ذلك:
• إتخاذ الإجراءات الواجبة لإستعادة شركات القطاع العام التى تم خصخصتها بالتحايل والتدليس.
• علانية تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات وتقارير الأجهزة الرقابية الأخرى لإشراك الرأى العام فى مواجهة الفساد.
• إصدار قانون لمحاكمة الوزراء بدلاً من القانون الحالى الذى صدر فى عهد الوحدة مع سوريا ولا يمكن تطبيقه.
• تشديد العقوبات على جرائم إختلاس المال العام والرشوة وإستغلال الوظيفة لتحقيق مكاسب شخصية.
• إطلاق حق النيابة العامة فى رفع الدعوى الجنائية فى جرائم التهرب الجمركى والضريبى دون الحاجة إلى إستئذان الوزير المختص.
• تطبيق النصوص القانونية الخاصة بإقرارات الذمة المالية وفحصها بدقة وتحرى أى زيادة طارئة فى ثروة الموظف العام ومحاكمة من يثبت أنه حقق كسباً غير مشروع

تاسعاً : السياسة الخارجية

تقوم السياسة الخارجية لمصر على إستقلال القرار الوطنى وتصفية كل مظاهر التبعية والهيمنة الأجنبية وإستعادة دور مصر الإقليمى والدولى المعادى للإستعمار والإمبريالية والمناصر للتحرر الوطنى والتعاون الدولى من أجل إقامة عالم أكثر عدالة وإنسانية ويتحقق ذلك من خلال:
• إعادة صياغة العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بما يضمن الندية والتكافؤ وإنهاء ما يسمى بالعلاقة الخاصة والتوافق الإستراتيجى.
• تحقيق المزيد من التنسيق والتعاون مع شعوب العالم وشعوب الجنوب فى إطار المصالح المشتركة والنضال الجماعى ضد الهيمنة والتبعية والسيطرة الأجنبية.
• توجيه السياسة الخارجية المصرية نحو المزيد من التعاون والتقارب مع الدول الأفريقية، خاصة دول حوض النيل على أساس تبادل المنافع وإنشاء مشروعات تنموية مشتركة مع التركيز على إستخدامات المياه والكهرباء والمرافق والمواصلات.
• إستعادة التضامن العربى والسعى إلى تطوير التكامل العربى إنطلاقاً من توحيد القوانين والتشريعات وتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة وتعزيز حرية عبور البشر والمنتجات دون شروط.
• إعادة النظر في سياسة التطبيع مع إسرائيل وتعديل إتفاقيات كامب ديفيد بما يكفل إستعادة السيطرة المصرية على سيناء بالكامل وحقها فى نشر قواتها المسلحة على كل شبر من أرضها.
• مساندة نضال الشعب الفلسطينى من أجل إقامة دولته الوطنية المستقلة بكل الوسائل الممكنة بما فيها الكفاح المسلح والتمييز بين الكفاح المسلح وأعمال العنف الموجهة ضد فئات طائفية أو مذهبية أو قومية مغايرة وهو عنف غير مشروع يجب التصدى له.
• دعم حق الشعوب العربية فى الثورة على النظم الإستبدادية والتمتع بحقها فى إقامة نظم حكم ديمقراطية

 

بوسترات الدعاية





فيديوهات لدعم قائمة الثورة مستمرة

شباب جامعة القاهرة

 

شباب المنصورة يدعوا قائمة الثورة مستمرة

 الدكتور مصطفي الجندي المستقيل من الوفد والمرشح علي قائمة الثورة مستمرة

ازاي تدعم الثورة مستمرة  

1- تعرف كل الناس اللي تعرفها بقائمة الثورة مستمرة و بأفكار مرشحيها و متفرضش رأيك في الاخر 

2- لو تقدر تطبع بوستر و تصوره وتوزعه يبقي كتر خيرك 

3- دايما اشرح للناس ان سبب ضعف الدعايا للقائمة هو ان المرشحين مجرد مواطنين عندهم مؤهلات وطموح لكن معندهمش قدرة مادية ضخمة كباقي القوائم  وياريت تعرفهم ان الدكتور محمد غنيم بيدعم القائمة

 4- حاول تفرج كل اللي بتقنعهم بالفيديوهات السابقة

 5- اكيد تعمل شير للبوست او للموقع الرسمي للثورة مستمرة
لمتابعة اخبار تحالف الثورة مستمرة

لل

Saturday 12 November 2011

السلفية من اتباع الدليل الي تقديس المشائخ

بقلم : مهندس أحمد مولانا عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية

انبعث المنهج السلفي بقوة في النصف الثاني من القرن العشرين ليحرر العقول والنفوس من أسر التقليد المذهبي القائم على اتباع الأراء الفقهية المرسلة الغير مبنية على أدلة  شرعية صحيحة ، وليخلصها من منهج الاتباع الصوفي  القائم على نظرية "شيخ الطريقة والمريدين" الذين يتبعون الشيخ وينفذون أوامره دون النظر لمدى موافقتها أو مخالفتها للأدلة الشرعية .

وأدى هذا المنهج  السلفي المبارك إلى إحياء الاتباع السني المبني على الدليل الشرعي ، مما أثمر نهضة فكرية وعلمية وعقلية  ونفسية في صفوف أبناء الحركة الإسلامية توجت بظهور الصحوة الإسلامية المعاصرة كلاعب أساسي يؤدي دوراً هاماً وبارزا ً في تبني قضايا الأمة  والدفاع عنها.

ولكن سرعان ما انتبهت الجاهلية لهذا المنهج الإحيائي وسعت لإحتوائه وحرفه عن مساره  بواسطة سياسة تقوم على عدة محاور من أبرزها " إحتواء الفكر عن طريق السيطرة على الرموز" ليتم تغيير المنهج بشكل قمي تنازلي بدءاً من الرموز وانتهاءاً بالأفراد حيث تم :

  • شن حملات أمنية ودعائية تشويهية  مكثفة ضد الرموز المؤثرة لتغييبها عن  صدارة المشهد  الدعوي، حيث منعها الأمن  من إلقاء الدروس  والخطب ،وسيطر على مساجدها ، وصادر إصداراتها المكتوبة والمسموعة ، ومنعها من الظهور في الفضائيات بينما سمح بالتواجد القوي لشخصيات أخرى بعضها محترم  ولكنه  يتبنى قضايا لا تؤثر على مجريات الأحداث وديمومة الظلم ، و البعض الاخر يتبنى اطروحات تكرس لهيمنة الباطل وتضفي الشرعية على وجوده ، وتثبط الناس عن إزالته وتغييره.

  • الترويج لمعايير جديدة يتم من خلالها تقييم الرموز ، فظهرت معايير الشهرة الإعلامية واللغة الخطابية  كبدائل لمعايير العمل بالعلم والصدع بالحق وتبني قضايا الأمة ، وصار مجرد الظهور المتكرر في البرامج الفضائية والكلام  الفصيح المصحوب بابتسامات متواصلة أو بكاء مصطنع  عوامل  كافية  لنيل الرمزية المطلوبة بالرغم من هشاشة المضمون وهامشية الطرح.

  • ومن أخطر الخطط التي نفذت  استبدال  أطروحة " اتباع الدليل"  بأطروحة" تقديس المشائخ" ، ونفذت هذه الخطة بأسلوب ماكر وبسيط يقوم على فكرة أن الذي يعرف الأدلة الشرعية  هو الشيخ ، لذا يجب أن نتبع الشيخ لأننا لن نعرف الأدلة أكثر منه ، ولما وُضعت من قبل  معايير مصطنعة  يقُوم من خلالها الرموز والمشائخ ، تقفز على المعايير المعروفة و المذكورة في كتب أصول الفقه، وتتخذ الشهرة الإعلامية مرتكزاً لها  ، صار قطاع واسع من  المشائخ المشهورين إعلاميا والمسموح بتواجدهم أمنياً هم مصدر التلقي الذي يتعرف منه الأفراد على دينهم وينزلون على أرائهم في النوازل والمستجدات ، وبهذه الحيلة تمت السيطرة على أقوى ركائز الفكر السلفي المتمثلة في أطروحة " اتباع الدليل"  ، وتمت العودة  لمربع أسوأ من المربع القديم الذي كانت تقدس فيه أراء أئمة من أهل العلم المتقدمين المشهود لهم بالتقوى، وليُصار لتقديس أراء  أحياء لا تؤمن عليهم الفتنة إن لم تكن أقوال وتصرفات بعضهم في ذاتها فتنة،  وليتم استلاب ومصادرة  عقول قطاعات واسعة من  الأفراد بواسطة أطروحات فاسدة ،مما أنتج  اتباعا  يواجهون أصحاب  أي مشاريع إصلاحية تغييرية بعدد من الأسئلة المنمطة تم زرعها في النفوس  والعقول بطريقة لا شعورية  ممنهجة  ومن أبرزها :

من زكاك من المشائخ المشهورين؟

و هذا السؤال يتجاوز أصلا شرعيا هاما، وهو "قبول الحق من أي من كان " حتى لو كان  قائله هو الشيطان نفسه ، لأن الحق قيمته ذاتية تنبع منه نفسه  لا من قائليه ، دل على ذلك أحاديث عديدة ومواقف متنوعة من حياة الخلفاء الراشدين:

- فقد  روى  الإمام البخاري في صحيحه قصة  أبي هريرة مع إبليس، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  لأبي هريرة : ما فعل أسيرك البارحة؟ قال: يا رسول الله! زعم أنه يعلمني كلماتٍ ينفعني الله بها، فخليت سبيله، قال: وما هي؟ قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم)  "البقرة:255" وقال لي( ابليس): لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبح -وكانوا أحرص شيءٍ على الخير- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، أتعلم من تخاطب منذ ثلاث ليالٍ يا أبا هريرة ؟ قال: لا. قال: ذاك الشيطان).

وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحق من حبر يهودي :  فعن قتيلة بنت صيفي الجهينية قالت: أتى حبر من أحبار اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، نعم القوم أنتم، لولا أنكم تشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله وما ذاك ؟! " قال : تقولون إذا حلفتم والكعبة. قالت: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً ثم قال : " إنه قد قال، فمن حلف فليحلف برب الكعبة " قال : يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله نداً ، قال صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله ، وما ذاك ؟! قال تقولون ما شاء الله وشئت . قالت فأمهل رسول الله صلى الله شيئاً ثم قال : " إنه قد قال، فمن قال : ما شاء الله فليفصل بينهما ثم شئت ) رواه النسائي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 213 ".


‎- وقبل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-  الحق من امرأة عارضته في مسألة تحديد المهور وهو في خطبته على ملأ من الناس، فقال: "أصابت امرأة واخطأ عمر " ... ولم يسألها رضي الله عنه : من أنت ؟ من زكاك من أهل العلم؟.
- و تأمل قول  علي بن أبي طالب  رضي الله عنه لحارث بن حوط حينما سأله : أتظن أن طلحة والزبير كانا على باطل؟ : يا حارث! إنه ملبوس عليك إن الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله".

لذا تجب مناقشة الأطروحة ذاتها والفكرة نفسها ،لا أن يتم تجاهلها لحين التعرف على قائلها وخلفياته، مع التأكيد على عدم إهمال هذه الخلفيات  لقوله صلى الله عليه وسلم " صدقك وهو كذوب".



ما هي حصيلتك العلمية؟

و هذا السؤال يتجاهل  أيضاً  مسألة علمية هامة وهى " تجزؤ العلم" فلا يلزم للتكلم في مسألة سوى العلم  بها ، وبما يتعلق بها من مسائل  ، لا العلم  بغيرها من المسائل، حيث يقول  العلامة  ابن القيم في "اعلام الموقعين
":
"الاجتهاد حالة تقبل التجزؤ والانقسام، فيكون الرجل مجتهدا في نوع من العلم مقلدا في غيره، أو في  باب من أبوابه، كمن استفرغ وسعه في نوع من العلم بالفرائض وأدلتها واستنباطها من الكتاب والسنة دون غيرها من العلوم، أو في باب الجهاد أو الحج، أو غير ذلك، فهذا ليس له الفتوى فيما لم يجتهد فيه، ولا تكون معرفته بما اجتهد فيه مسوغة له الإفتاء بما لا يعلم في غيره، وهل له أن يفتي في النوع الذي اجتهد فيه؟ فيه ثلاثة أوجه: أصحها الجواز، بل هو الصواب المقطوع به. والثاني: المنع. والثالث: الجواز في الفرائض دون غيرها.


 من أنا حتى استطيع فهم الدليل أو التعامل معه مباشرة ؟

قائل هذاالسؤال لا يستطيع حسب كلامه  فهم الدليل ، لذا يُعد مقلداً ، والمقلد لا يجوز له نقل الفتوى لغيره بل عليه العمل بها في نفسه فقط، فعلى سبيل المثال إذا أفتاه الشيخ فلان بعدم جواز المظاهرات عليه ألا يشارك فيها بنفسه لا أن يدعو الناس لعدم المشاركة ، لأنه بذلك يتعدى حدوده كمقلد ، ،يقول ابن القيم في "أعلام الموقعين" (لا يجوز للمقلد ان يفتي في دين الله بما هو مقلد فيه وليس على بصيرة فيه سوى انه قول من قلده دينه هذا إجماع من السلف كلهم )، ولا يجوز له من باب أولى التشنيع على أصحاب الاجتهادات المخالفة  من أهل العلم  لأنه ليس نداً لهم  ليناقشهم أو ينتقص منهم

.
تداعيات هيمنة  أطروحة " تقديس المشائخ":

أنتجت هذه الأطروحة  قطاعات سلفية لا تتحرك لنصرة قضايا الأمة إلا إذا قال لهم الشيخ المشهور فلان أو علان بالرغم من وضوح الأدلة الشرعية في هذه القضايا  ، فغابت الألوف عن المشاركة في الأحداث المفصلية والهامة مثل  :

  • ثورة يناير التي قامت لاسقاط طاغية يحكم بالحديد والنار، ويكتوي الإسلاميون بظلمه أكثر من غيرهم

  • قضية مقتل سيد بلال ومن قبله قضية مقتل  خالد سعيد، ولنتأمل كيف حملت الأجيال المصرية الشبابية قضية خالد سعيد واخرجتها للعلن ،وجعلته رمزاً للمظلومين، بينما غيب بعض الاسلاميين قضية سيد بلال وعملوا على دفنها مع جثمانه ليطويه ويطويها النسيان.

  •   قضايا المختطفات من المسلمات الجدد مثل كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، والتي تمثل في ذاتها قضايا إنسانية ذات فصول مأساوية ، فضلاً عن أبعادها الشرعية التي تستدعي للذاكرة مفاهيم الولاء والبراء ونصرة المظلوم.

  •   نصرة المظلومين من المعتقلين ، والمطالبة بمقاضاة ضباط التعذيب ومنتهكي حقوق البشر.

 بل وصل الأمر إلى الجمع بين المتناقضات دون أن يثير ذلك  تساؤلات في أذهان الأفراد  : حيث تحول بعض المشهورين   من القول ببدعية المظاهرات جملة وتفصيلاً  إلى التحريض على المشاركة في مظاهرات للدفاع عن أحد المشائخ الفضلاء من أصحاب المواقف القوية الذابة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يطرحوا تأصيلا جديدا  ينقض التأصيل  السابق لحرمة المظاهرات وبدعيتها ، و فجأة تحول مبارك بعد سقوطه  من ولي أمر شرعي لا يجوز الخروج عليه إلى فرعون العصر.

ختاماً :

إن قطاعات واسعة من التيار السلفي تحتاج لاستثمار فترة الحرية الحالية لإجراء مراجعات حرة في ظروف صحية لا تخضع  لضغوط أمنية أو مجتمعية لتصحيح منظومة المصالح والمفاسد المعوجة التي انتجت مواقف مشينة و مخزية ، ولتعيد لأطروحة " اتباع الدليل" رونقها ،ولتهدم مرة أخرى أطروحة " تقديس المشائخ"، ولتعمل على بناء شخصيات سلفية حرة تتفاعل مع قضايا الأمة وتستشعر آلامها وتحمل أمالها وتسعى لنهضتها لتؤدي دورها المطلوب في قيادة البشرية لبر الأمان
 .

Monday 10 October 2011

لقد وقعنا في الفخ !!!!

لقد وقعنا في الفخ ..... تلك الجملة الكوميدية لا أقولها هنا في سياق كوميدي اطلاقا ولكني أري اننا بالفعل نقع كل مرة في الفخ ذاته 
في كل مرة تتحرك فيها مظاهرة بمطالب تكاد تكون ثانوية اذا ذكرت تذكرن ان مطلبنا الاساسي الان هو تسليم السلطة التشريعية لمجلس شعب منتخب و تسليم مهام رئيس الجمهورية التي يقوم بها العسكر بموجب اعلان دستوري -لم يستفتي عليه من الشعب- الي رئيس جمهورية منتخب من قبل ابناء هذا الوطن 
راجعوا معي الأحداث السيئة بعد يوم الحادي عشر من فبراير وستتأكدون بأنفسكم
مظاهرة بأعداد ليست بالكبيرة نسبيا لا تلقي دعم شعبي علي الاقل و مطالبها أراها فرعية بعض الشيء عن الهدف الأسمي الان و هو تسليم السلطة 
حدث ذلك من قبل مع أحداث العباسية و مع أحداث السفارة و مع أحداث مسرح البالون و أخيرا في ماسبيرو و غيرها من الاحداث التي لا أذكرها جيدا الان
لكني أتذكر جيدا انه عندما نرفع مطالب توافقية و مهمة للجميع و تحظي بتأييد شعبي و نجتمع في مكان واحد و رغم تهديدات المجلس العسكري في رسائله بأنه غير مسئول عن حماية المتظاهرين ... أتذكر انه لم يحدث اي شيء الا في 8 ابريل عندما ابي ظباط 8 ابريل ان يتركوا الميدان و تضامن معهم بعض الثوار و كان موقفا ثوريا يراه الكثير متهورا بعض الشيء 
في النهاية أري انه لو ركزنا كل طاقتنا علي تسليم السلطة و توعية الشارع المصري بأهمية هذا الأمر فالباقي كله سهل باذن الله ....
 تخيل انك تمتلك مجلس شعب يعبر بنسبة كبيرة عن الشعب و رئيس منتخب  لكان من الأسهل اصدار اي قانون  من تلك القوانين التي ينزل لها المئات والالاف مطالبين بها والتي تأتي بتلك الأحداث المؤسفة ولا يستفاد منها الا المجلس العسكري نفسه و نجلس نحن لنترحم علي من فقدناه ولا نحصل حتي علي ما نزلنا من أجله و يحصلون هم علي طوارئ جديدة و المزيد من المحاكمات العسكرية 
يا ثوار مصر ... ان المجلس العسكري عدوا لكم فاتخذوه عدوا ولا تعطوه الفرصة ليوقعنا في فخ جديد

يا رب احفظ مصر و جنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن
ملحوظة : الطوارئ منتهية رسميا بموجب الاعلان الدستوري الذي لم يستفتي عليه الشعب

Friday 5 August 2011

وكان للمحلة دور في ثورة الشعب

بسم الله الرحمن الرحيم 

المحلة دائما و أبدا كان لها الفضل  في النضال من أجل التغيير منذ عام 1938 و حتي هذه اللحظة و دائما ما يعبر عمال المحلة   عن توجه اتحاد العمال و النقابات المستقلة ..... ولكن تظل النقطة العالقة بالاذهان هي احداث 6 أبريل 2008 عندما انتفضت المحلة بكل قوتها و كانت برفة قوية لما حدث بعد ذلك في كل مدن مصر في ثورة 25 يناير و الأكيد انه لو لبت مدن مصر نداء المحلة في 2008 لكانت ثورتنا الان اسمهما ثورة 6 أبريل .. فعندما تعلم ان قوات الأمن استعانت بأمن من مدينة اسكندرية وطنطا والقاهرة للسيطرة علي غضب الشارع المحلاوي و في يومين فقط تحولت المحلة الي ثكنة عسكرية و طوابير من عربات الأمن المركزي كل ذلك لانهم استعانوا بأمن من خارج المدينة ولذلك لو كانت المدن المصرية تفاعلت مع أحداث المحلة لما استطاع النظام ارسال امدادات أمنية من مدن أخري وبالتأكيد كانت ستنجح الثورة 
فيديو اسقاط صورة المخلوع في 2008



 فيديو من رويترز عن احداث 6 أبريل بالمحلة 









     
تمت الاعتقالات بصورة عشوائية لشباب المحلة و استطاعت قوات الأمن من اخمدا انتفاضة المحلة في 2008 

ثم جائت ثورة 25 يناير لتشارك المحلة كل المدن المصرية في السقاط النظام الفاسد و مع شدة الأحداث في السويس و القاهرة و اسكندرية  .. لم تسطيع القنوات الفضائية والشبكات الاخبارية بنقل احداث المحلة و باقي المدن المصرية بصورة منصفة و اعتقد البعض ان الثورة كانت في السويس والقاهرة فقط و هذا غير صحيح .. وهنا لا ننكر ان الدور الاكبر في الثورة كان لشباب السويس التي عشت فيها 5 سنوات بحكم دراستي في كلية هندسة البترول و ايضا للقاهرة التي لعبت الدور الحاسم في نجاح الثورة ولكن لو لم تقم المدن المصرية الاخري لكان من السهل القضاء علي الثورة في القاهرة والسويس مثلما فعلوا مع المحلة في 2008
  

كان 25 يناير  في المحلة  مختلف عن باقي المدن لان الأمن المركزي كان قد تعلموا الدرس من 2008 و لم يحتكوا او يستخدموا العنف اطلاقا و هذا فيديو يوضح الاحداث و الاعداد الغفيرة التي شاركت في هذا اليوم ... لاحظ الامن المركزي لا يفعل شيئا 
مر يوم 25 في المحلة بدون اي اشتباكات الا في حالات فردية لا تذكر و استعدت المحلة ليوم 28 يناير من أجل الاطاحة بالنظام الفاسد و بالفعل شارك المحلاوية بأعداد كبيرة جدا تقترب من مائة ألف متظاهر و في جميع شوارع المدينة الرئيسية ومن الغريب ان الامن المركزي  لم يحاول الشتباك كثيرا مثلما شاهدنا في القاهرة و اقتصرت محاولته علي بعض قنابل الدخان التي لم تؤثر علي المتظاهرين

 قالك سلمية .... ههههه

... أترككم مع فيديوهات توثق الثورة في المحلة وتوضح الأعداد الغفيرة التي شاركت في المظاهرات 

سيدة منقبة تقود الظاهرة أمام قسم ثاني المحلة الكبري 

شاهد ماذا فعل المتظاهرين في سيارة شرطة صدمت متظاهر 

أعداد كبيرة بالقرب من ميدان الشون

عايزين حرية وعدالة اجتماعية

هتافات موجهة لأفراد الأمن المركزي 

الشعب يريد اسقاط النظام

هتافات مناهضة للمخلوع وابنه

الهتافات أمام مقر الحزب الواطي المنحل

تمزيق صورة المخلوع مرة أخري


تمزيق صورة أخري للمخلوع في شارع البحر

اشتباكات و قنابل دخان مع الأمن المركزي عند ميدان البندر



مظاهرة في المحلة يوم 4 فبراير بعد موقعة الجمل 

  المحلة قبل تنحي المخلوع 
شاهد التتار المحلاوي .. لازم تشوفه


احتفال المحلة بتنحي المخلوع 
احنا محلاوية  مش بلطجية 

كان لازم توثيق لاحداث الثورة بالمحلة للتاريخ فقط و انا اتمني ان كل واحد يوثق احدث مدينته و يحاول ينشرها 

في النهاية ان بشكر كل مصري نزل من بيتهم وشارك في اسقاط النظام و اسقاط المخلوع مبارك و شارك في كتابة عصر جديد لمصر ان شاء الله 
عاش شعب المحلة ... عاش الشعب المصري .. عاشت الثورة المصرية ... و مازالت الثورة مستمرة

Sunday 17 July 2011

ملاحظات علي الاعتصام

بسم الله الرحمن الرحيم 
  انا مش معتصم في الميدان لظروف اسرية بحتة لكن انا الحمد لله كل يوم بصعد للتحرير _هو يوم واحد اللي مقدرتش انزل لظروف 
فنجرية _ والدي خاف عليا اليوم ده ورفض نزولي لكن لما عرف ان الفنجري طلع بق بقي يسيبني انزل عادي 
ثانيا  انا من المحلة و قاعد اليومين دول في القاهرة مخصوص علشان التحرير ويمكن لاقتناعي الشديد باهمية الاعتصام انا هكتب 
ملاحظاتي و يا ريت مفيش حد يفسرها غلط

أولا : اللجان الشعبية

من خلال تجربتي مع اللجان الشعبية اللي بتحاول علي قد ما تقدر تأمن الميدان .. أحب أقول ان الوقفة في اللجان دي متعبة جدا وان يا ريت الاخوة المعتصمين اللي لم يشتركوا في تأمين الميدان قبل كده  يا ريت يريحوا أخواتهم شوية و ياريت يعرفوا ان الاعتصام مش بيات في الخيم و هتافات ومناقشات بس

الرجالة المتوافدة علي التحرير نوعين .. ناس جاية من أجل تحقيق مطالب الثورة و دول مفيش منهم مشكلة و الاخرين جايين يقضوا
 مصالحهم و دول نوعين ... يا اما متفهمين لطبيعة الاعتصام وضرورة تأمينه و مفيش مشاكل عندهم من اللجان و الاخرين  ضد مبدأ الاعتصام و بيعملوا مشاكل كتير فياريت الناس اللي بتفتش تطول بالها عليهم و متحاولش تعمل مشاكل معاهم

نسبة كبيرة من الناس اللي في اللجان من اخواتنا اللي علي قد  حالهم فياريت اللي داخل الميدان و شايف نفسه ابن ناس ميحاولش يحسسهم ان في فرق بينهم .. انا شفت الوضع ده وضايقني جدا

اكتر ناس بتعمل مشاكل هما الستات الكبيرة في السن شوية ... بالراحة عليهم شوية دول برضوا زي امهاتنا

اكتر حاجة مستفزة لما تلاقي واحد داخل و مش راضي يتفتش ويقولك انا من امن الميدان وانت ازاي مش عارفني .... حضرتك اكتر واحد المفروض تلتزم بالقوانين اللي بتنفزها و الا منلومش علي الظباط اللي بيتهربوا من كل حاجة بينفذوها في عملهم 

ثانيا : الباعة الجائلين

وجودهم ضروري لكن محتاج تنظيم و انا مش عارف التنظيم يبقي ازاي بصراحة فياريت اللي عنده فكره يفيدنا بيعا 
يوم الجمعة 15\7 كان عدد الباعة مبالغ فيه بشكل كبير جدا و انا حسيت ان الميدان كان ناقصه بحر ويقلب مصيف و حسيت ان الجو العام ده بيضعف من قوة الاعتصام حتي لو العدد كبير ...... يا ريت لو انا غلطان حد يصححلي

ثالثا : المنصات

مش معقول يا جماعة اني افضل في الميدان بي ال 7 او 8 ساعات مش سامع غير صوت عالي من غير م افهم حاجة ..... لازم يبقي فيه مناقشات  او حتي مناظرات - تويت ندوة مثلا - حول كيفية تحقيق المطالب و طرق الضغط المختلفة وكده يعني .. انما ان واحد يطلع يزعق بعبارات ثورية بس معتقدش انها هتفيد بحاجة

في اقتراح ان المنصات تبطل من الساعة 1 بالليل علشان الناس تعرف تنام ... مش عارف ازاي حاجة زي كده مش بتحصل و متنسوش ان في ناس ساكنة في العمارات اللي حوالينا

رابعا : طرق الضغط

انا شايف ان لازم عدد المسيرات يكتر و تبقي في وسط البلد لغاية الداخلية ودار القضاء وغيره و في الاوقات اللي الشوارع فيها مليانة

من وجهة نظري ان قفل المجمع من جهة المعتصمين غلط و تأثيره مكش حلو بالنسبة لينا ... لكن ايه رأيكوا مثلا بتشكيل وفد من المعتصمين تكون مهمته اقناع موظفي المجمع بمطالب الاعتصام و مشاركتنا بالامتناع عن العمل لحين تحقيق مطلب معين مثلا ... دي مجرد فكرة ممكن تنجح وممكن تفشل

ممكن نفس الفكرة نطبقها مع عمال المصانع التابعة لشركات حكومية زي الحديد والصلب و الغزل والنسيج

لازم نفهم الناس بمطالب الاعتصام وايه اهمية تحقيق المطالب دي في الوقت ده وايه اهمية دعم المواطن العادي للاعتصام حتي لو بكلامه مع الناس اللي يعرفهم واقناعهم لان ده بيزيد من قوة الاعتصام و ممكن نحقق ده بتوزيع منشورات في المترو مثلا او في اماكن التجمعات الكبيرة وده علشان نقد نوصل للناس بعد ما كل بتوع السياسة باعونا واهتموا بمصالحهم الشخصية فقط   

مش فاكر قلت كل اللي عايز اقوله ولا لأ بس لو اي حد عنده ملاحظات سواء علي كلامي او علي الاعتصام ياريت يكتبها هنا او يناقشني علي تويتر @momo2010_2007


Sunday 19 June 2011

لا دستور ولا انتخابات .. النقابات أولا

خناقة كبيرة دايرة بين فريقين كل منهم يدعي حرصه علي مصلحة الشعب و ده مش باين في الخناقة .... كانت تبقي خناقة حلوة جدا ومثمرة لو كلامهم صحيح و لكن للأسف فهي شبيهة بخناقة الأهلي والزمالك ... فرقتين بيتخانقوا لمصالحهم الشخصية و عمرهم ما فكروا ولا هيفكروا في مصلحة المنتخب و ده حقهم لانهم بيمثلوا جمهورهم
لكن لما تتكلم باسم الشعب و انت بتلعب لمصالحك  يبقي ده مش من حقك 
للأسف الفريقين السياسين كل واحد فيهم عايز يكتب دستور يعبر عن مصالحه تحت راية انه خايف علي مصلحة الشعب اللي يعيني مش عارف مصلحته 
السؤال بقي انتم جمهوركم يطلع كام واحد كده ان شاء الله  ؟ .... مليون اتنين تلاتة ولا حتي اربعة ..... طيب و ال80 مليون دول بقي نمثلهم ازاي و نعمل فيهم ايه و لا هما علشان ملهمش فريق  ميلعبوش 
لأ طبعا ال80 مليون ليهم فريق و فريق قوي جدا كمان بس للأسف مش معاه الامكانيات اللي تساعده انه ينافس ويتكلم 
كلامي بقي لل80 مليون دول  اللي هما عمال و فلاحين و دكاترة ومهندسين و سواقين و رياضين وطلبة ودكاترة جامعة ومدرسين و كل اطياف الشعب ..... انت عارف ان الدستور ده بيعبر عنك انت و انه معمول علشانك و علشان يخدم مصالحك .... طيب ليه ساكت ليه سايب فرقتين ملهمش لازمة من غيرك يتخانقوا علي مين يعملك دستور ... طيب ما تعمله انت ..... ازايييييييييييييييي 
الدستور تشكله لجنة تأسيسية تعبر عن الشعب و تصيغ طموحاته واهدافه في هيئة قوانين متفق عليها ..... اللجنة دي  في ناس بتتخانق عليها دلوقتي وعايزين يدخلو بالعافية بس احنا ممكن منديهمش فرصة لو عملنا الاتي
1-انتخابات جديدة في كل نقابات مصر من عمالية لمهندسين لفلاحين لصيادلة لأطباء لفنانين لسواقين لكله حتي العواطلية يعملوا نقابة و يختارو اللي يمثلهم 
انتخابات في كل جامعات مصر تشمل الرؤساء و العمداء 
بكده بقي عندنا 70% تقريبا من اللجنة التأسيسية اللي هتشكل الدستور بتاعنا و اللي لو جه اي حد سواء بقي كان فريق انتخابات أو الدستور أولا يختار و يشكل لجنة تأسيسية هنبقي بشكل أو باخر ضغطنا و فرضنا عليه اللي احنا عايزينه
2-   فتح نقاش مجتمعي علي مواد الدستور علي الانترنت و في الشارع و الفكرة ديه اتنفذت في جنوب أفريقيا  و بتتنفذ دلوقتي في المغرب و ان شاء الله قريب هتبتدي في مصر .... أهمية النقاش ده اللي ما بين الشعب فعلا - مش بقي لجنة حمار وطني ولا وفاق و الهبل ده - انه هيحدد ملامح للدستور و هيوفر وقت كبير علي اللجنة اللي هتشكل الدستور 
3- لازم كل الاطراف يكون عندها ثقة في بعض ... بدون الثقة كلنا هنخون بعض و مش هنوصل لأي حاجة و هنتأخر كام  سنة زي ما حصل في الثورة الفرنسية
 اتناقشت في موضوع النقابات ده مع  @m_mamdouh 
اتفقنا علي اهمية انتخابات النقابات الاول لانها هتعبر عن نسبة  لا بأس بها من الشعب و لكن كان في تصميم منه علي تعديل اللوائح الداخلية المنظمة للنقابات لانها هتساعد علي تقوية دور النقابات في المجتمع و هتجعل تمثيلها امام الحكومة تمثيل قوي و هتخلي ليهم صوت مسموع عند الوزارات المختلفة بحيث ان الطلبات تبقي مرهونة بفترة للتنفيذ
... لكن المشكلة في الوقت اللي فاضل قبل  تشكيل اللجنة التأسيسية مش هيكفي لكل الاصلاحات و التعديلات المطلوبة .... لكن السؤال اللي مش عارف اجابته .. هل في وقت لاجراء الانتخابات في النقابات و الاتحادات المختلفة ؟  

ياريت بقي نسيبنا من الخناقة دي و نفكر نعمل حاجة مفيدة و عليها توافق من الناس و تبقي في مصلحة البلد